عمر محمد
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق مسابقة الدوري الممتاز المصري لكرة القدم
في موسمه الجديد وسط جدل كبير حول أزمات التحكيم في مسابقة الدوري
والتي اشتكتها منها أندية عديدة في الموسم الماضي على رأسهم الأهلي
والزمالك وبيراميدز الاتحاد السكندري والإسماعيلي والمحلة.
مع كل جولة في الدوري المصري الممتاز، تزداد الانتقادات للأداء التحكيمي
رغم وجود تقنية الفيديو، حيث شهد الموسم الماضي جدلاً كبيراً لأكثر
من فريق خاصة في الأسابيع الأخيرة كان للنادي الأهلي والزمالك
نصيب الأسد من الشكوى من الحكام بالدوري.
ورحل عصام عبد الفتاح عن رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد المصري
لكرة القدم بعد قبول استقالته، وجاء الإنجليزي مارك كلاتنبرج لحمل
الراية في طريق مليء بالأشواك مع الأندية في الدوري.
خروج عبد الفتاح من اللجنة المشرفة على التحكيم في مصر كان مطلباً
رئيسياً لأكثر من نادي على رأسهم الأهلي الذي أصدر بيانا رسمياً
يطالب فيه برحيل رئيس لجنة الحكام بعد تعرض الفريق “لأزمات تحكيمية” من وجهة نظر مسؤليه .
وعيّن اتحاد الكرة المصري الحكم الإنجليزي مارك كلاتبنرج لرئاسة لجنة تطوير التحكيم، مع توقعات بإمكانية شغله منصب رئيس لجنة الحكام في الموسم المقبل.
ويعول الاتحاد المصري على كلاتنبرج في إنهاء أزمات التحكيم خلال الموسم المقبل، مع تطبيق استراتيجيته في التعامل مع الحكام والضغوطات وطلبات الأندية.
ويواجه كلاتبنرج مهمة صعبة، تكمن في إرضاء كافة الأندية بتحقيق العدل في الملاعب، وكذلك إرضاء الحكام ومنحهم حقوقهم، حيث سادت شكواهم في السنوات الماضية بسبب تأخر وصول المستحقات، وعدم توفير الأدوات اللازمة لعملهم وتدريباتهم.
ويرغب اتحاد الكرة برئاسة جمال علام في انتهاء أزمات التحكيم في مسابقة الدوري الممتاز في الموسم الجديد خاصة أن مع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك اللذان هددا بالانسحاب من المسابقة في أكثر من مناسبة بسبب الأخطاء التحكيمية في الموسم الماضي.