عمر محمد
يعد الموسم الحالي لمحمد الشناوي قائد وحارس مرمى فريق الأهلي الأصعب في مشواره مع المارد الأحمر على المستوى الفني والجماهيري أيضاً على الرغم من كم البطولات الإفريقية والمحلية والإنجازات العالمية التي ساهم بها مع زملائه في الفريق الأحمر.
ويمر محمد الشناوي بحالة من عدم الاتزان الفني بسبب ما تربص البعض سواء من
جماهير القلعة الحمراء أو بعض الإعلاميين على شاشات الفضائيات مع أول خطأ يقع
فيه أو أي تعامل خاطئ مع الكرة في مباريات المنافسين ببطولة الدوري الممتاز في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من تجديد محمد الشناوي عقده مع النادي الأهلي لمدة موسمين قادمين
وتميزه مالياً وفنياً من قبل إدارة القلعة الحمراء خاصة محمود الخطيب رئيس النادي
والمشرف العام على فريق الكرة ، الإ أن يشعر قائد الأهلي بوجود حالة من
التربص به ومحاولات تطفيشه وإبعاده عن حماية عرين المارد الأحمر قبل نهاية
العقد الأخير له مع النادي الذي عاد إليه بعد سنوات بعد رحيله إلى بعض الأندية الأخرى بالدوري الممتاز.
سيناريو تطفيش محمد الشناوي من الأهلي
الشناوي مندهش من تعامل بعض الإعلاميين وبعض الجماهير المنتمية للنادي
الأهلي مع أي خطأ يرتكبه وتضخيم الأمر كأنها كارثة ، على الرغم من أنه كان
عامل رئيسي وأساسي في انتصارات القلعة الحمراء لعدة سنوات محلياً وإفريقيا
وعلى صعيد كأس العالم للأندية أيضاً ، بل كان الأفضل لحماية العرين الأهلاوي
منذ رحيل عصام الحضري “السد العالي”.
وجاءت مباراة مودرن سبورت لتكشف للشناوي وبعض أنصاره بوجود حالة من التربص والضغوط من أجل إجباره على الرحيل من الأهلي تحت بأي شكل من الأشكال ، منها مثلاً الخروج على سبيل الإعارة لأي من الدوريات العربية خاصة السعودية بحجة رفضه الجلوس بديلاً لمصطفى شوبير أو بحجة رغبته في تأمين مستقبله باللعب في الخليج على الرغم من أنه رفض من قبل عرض من النصر السعودي وصل قيمته المالية إلى 3.5 مليون دولار للحارس فقط.
وأمام كل ذلك ، اشتكى الشناوي للمدير الرياضي بالفريق محمد يوسف من تربص إعلامي أهلاوي من القدامي به عبر شاشة الفضائية وأن الأمر تكرر أكثر من مرة معه ، مما دفع الشناوي لتصعيد شكوته رسمياً إلى ما فوق محمد يوسف وقام بارسال رسالة إلى الخطيب يشتكى هذا الإعلامي بشكل واضح وصريح.
الشناوي أكد للمدير الرياضي أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام ممارست هذا الإعلامي وقد يلجأ إلى التعاقد مع “تيم” سوشيال ميديا للرد عليه وعلى بعض المتربصين به وعلى الحملات الممنهجة التي تدبر ضده.