عمر محمد
تلقى محمود جنش حارس مرمى فريق مودرن سبورت السابق صدمة قوية قبل ساعات
من ظهوره في برنامج “الكابتن ” مع الصقر أحمد حسن على قناة “دي إم سي” مساء اليوم السبت.
وكان من المقرر ظهور محمود جنش مساء اليوم مع أحمد حسن للحديث عن بعض
الأمور الخاصة به وانتهاء علاقته بنادي مودرن سبورت والأزمة الأخيرة التي تعرض لها
في ناديه السابق وما تبعه من صدور بيان رسمي من النادي ضد اللاعب.
وأعلن جنش عن الغاء حلقته مع أحمد حسن مساء اليوم السبت للحديث عن أزمة
مودرن سبورت وأنه تم الاعتذار له على الرغم من برومو الحلقة الذي اذيع خلال الساعات الماضية.
إلغاء ظهور جنش في برنامج “الكابتن” للحديث عن أزمة مودرن سبورت
وكتب جنش عبر الانستجرام :”كان من المقرر ظهوري اليوم في حلقة مع الكابتن
أحمد حسن على إحدى القنوات الفضائية، وتم الاتفاق بشكل رسمي على موعد
الحلقة ومحتواها ، إلا أنني فوجئت قبل ساعات من موعدها بإلغائها بشكل مفاجئ رغم نزول البرومو الرسمي للحلقة”
وأضاف:”لقد التزمت بالصمت طويلاً، وفضلت احترام النادي ، لكن ما يحدث الآن
من محاولات لمنعي من إيصال صوتي وإخفاء الحقيقة لن يمر مرور الكرام”.
وواصل:” لن أقبل أن يمارس ضدي هذا النوع من القمع، وسأتخذ كل الإجراءات
المشروعة والقانونية والإعلامية للدفاع عن حقي وكرامتي كل الشكر والتقدير
للكابتن أحمد حسن على احترامه وموقفه المهني، ولكل من يدعمني
ويثق في وفي صدق موقفي”.
واختتم جنش :” لقد كلفت مكتب الأستاذ اشرف عبد العزيز المحامي
بإدارة الملف القانوني”.
ويذكر أن محمود جنش كتب عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستجرام»:
«أنا محمود عبدالرحيم جنش.. لعبت لصفوف نادي مودرن سبورت لمدة أربعة مواسم،
أصدر هذا البيان لتوضيح ما تعرضت له من ظلم مادي ومعنوي نتيجة عدم حصولي على مستحقاتي المالية لدى النادي».
وتابع: «على الرغم من وفائي الكامل بجميع التزاماتي التعاقدية والفنية طوال فترة تواجدي مع الفريق، كنت خلالها قائدًا لمودرن سبورت، وبذلت كل جهدي بإخلاص واحترام لشعار وقميص النادي».
وأضاف: «بعد نهاية الموسم الأخير، ورغم انتهاء علاقتي التعاقدية مع النادي، لا تزال مستحقاتي المالية طرف النادي ولم أحصل عليها، وفوجئت بمحاولات لإجباري على التنازل عن 75% من تلك المستحقات والقبول فقط بنسبة 25% منها دون وجه حق أو سند قانوني».
وأكمل: «طوال الفترة الماضية تواصلت مع عدد من مسؤولي النادي، من بينهم رئيس النادي ومدير الكرة والمدير التنفيذي، وتلقيت منهم وعودا متكررة بالحصول على كامل مستحقاتي، إلا أنها لم تُنفذ، لقد سبب لي هذا التأخير أذى نفسيًا بالغا بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة أثرت على حياتي ومعيشتي».
واختتم جنش: «التزمت الصمت لفترة طويلة احترامًا للجهات الإدارية، ورفضت اللجوء للشكاوى الرسمية كما فعل بعض زملائي اللاعبين الذين تعرضوا لنفس التجربة المؤلمة والمتكررة، مازلت أطالب بحقّي المشروع والكامل دون انتقاص أو مساومة، وأرفض تمامًا أسلوب الضغط والإجبار على التنازل عن حقوقي، التي كفلها لي العقد والقانون والضمير».