مقالات

محمد مصلوح يكتب.. جمال العاصي صاحب السيرة العطرة

جمال العاصي اسم لما تسمعه لازم يكون في حكاوي كتير عن إنه راجل جدع و عمدة في بلده
أو شيخ عرب، فهو راجل شبراوى يعرفه الجميع ويحبه كل من يحيط به.

جمال العاصي الكاتب الصحفي الكبير واحد من شيوخ المهنة وصانع للصحافة وليس صحفيًا يمتلك
معلومة وفقط.

اشتغلت تحت إدارة جمال العاصي وتعلمت منه الكثير، وبالأمس تسابق الجميع من أصدقائه
وأحبابه وتلاميذه وزملائه في تقديم التهانئ ورسائل المحبة له بمناسبة عيد ميلاده.

<a href=
جمال العاصي" width="1440" height="1080" srcset="https://cairosport24.com/wp-content/uploads/2025/06/1a3524a9-cbd2-4b62-b65b-3b4ae552047f.jpg 800w, https://cairosport24.com/wp-content/uploads/2025/06/1a3524a9-cbd2-4b62-b65b-3b4ae552047f-300x225.jpg 300w, https://cairosport24.com/wp-content/uploads/2025/06/1a3524a9-cbd2-4b62-b65b-3b4ae552047f-1024x768.jpg 1024w, https://cairosport24.com/wp-content/uploads/2025/06/1a3524a9-cbd2-4b62-b65b-3b4ae552047f-768x576.jpg 768w" sizes="(max-width: 1440px) 100vw, 1440px" /> جمال العاصي

لم امتلك الكلمات التي أقدمها للرجل الأسطوري والأنسان الجميل جمال العاصي في عيد ميلاده،
فهو يستحق منا الكثير، فالكبير جمال العاصي، يعد مدرسة في الحياة، فمن يراه يندهش
من تلقائيته وعفويته وقدرته على العطاء.

وقالوا زمان الأدب على العلم فضلوه وأستاذي وحبيبي الخال جمال العاصي أبو الأدب والعلم
والأخلاق.. أستاذ كبير في الحكمة والجدعنة والشهامة والرجولة لأنه أبن بلد جميل وأصيل،
صادق في إحساسه وعادل مابين ناسه.. الكل في صحافة مصر بينشد بألحانه..
حاله كما هو حاله كل لحظة تطرح البركة معاه.. الصغير والكبير يفهموه..وأشهد أن اللي
يعرفوه بيكون دايما مابينهم أب وأستاذ وراجل مليان بالمحبة لانه كالسنبلة فيه ألف حبة.

جمال العاصي يطير فرحًا عندما يرى شخصًا موهوبًا.. وياسلام لو كان من أبناء شبرا الخيمة
التي دائماً لها مكانة خاصة في قلبه.

جمال العاصي رمز للنبل الصافي.. عندما أجلس معه يتأكد بداخلي يقين أن مصر قادرة
دائمًا بأبنائها، لذلك أسعى في كل الأوقات أن استئنس بروحه واستمع لحكمته لكي
أتعلم منه فهو مدرسة في الحياة.

جمال العاصي يحبه ويحب أن يجلس معه ليستمع له الجميع من الوزير إلى الغفير من
كبار الصحفيين إلى الشباب المبتدئين، فكم منا يبحث عن الأب الروحي.

الكثير من شباب مهنة الصحافة ونجومها الكبار يطلقون عليه لقب «الخال» فلا تجد مناسبة
اجتماعية إلا ويكون لك السند ويشاركك أفراحك وأحزانك.

يمتلك الأستاذ جمال العاصي قدرة على التفاهم والتواصل مع جميع الفئات،
فهو مرشدًا روحيًا وقدوة حسنة يعتبر نموذج للقلب الأبيض الذي يمتلئ بالحب والنقاء
والنوايا الحسنة، سهل في التعامل جميل المشاعر.

جمال العاصي لديه صفات جميلة فلا تخاف أن تتكلم معه وإن كنت مخطئ، لايكثر العتاب،
كثير الصفح يحب أن يسامح ويعفو رغم قوة شخصيته، غيابه مؤثر وحضوره محبب
لا تسمع منه شرًا فحديثه جميل ولسانه عذب أصيل وكلماته كلها حكمة وبراءة.

مهما غيرت طروف الحياة مزاجه يبقى اللون الأبيض هو الطاغي على صفاء قلبه وروحه، يفتخر بأبنائه الشباب في مهنة الصحافة ويسعد عندما يعلو شأنهم ويدعمهم ويؤمن بهم وبقدراتهم، ويعلمهم التواضع والمحبة و الإيثار، فهو من يراك سعيدًا فيكون أول المشاركين ويراك حزينًا فيحاول تشجيعك حتى لو بالكلمات البسيطة، ويكون دائمًا مصدر إلهام وبارقة أمل وطوق نجاة وسند في السراء والضراء.

جمال العاصي مؤثر جدًا فى الوسط الرياضي، فهو ليس بالصحفي الذي يمتلك معلومة وفقط،
ولكنه أحيانا يكون صانع الحدث وصانع صحف لديه تركيبة إنسانية اجتماعية تجعله بالقدر الكافي من التأثير في أصحاب القرار بالمنظومة الرياضية في مصر وتجعل دائمًا المسؤول يستشيره في العديد من القرارات المصيرية، ولك أن تعلم أن جمال العاصي كان من صناع الحدث الأكبر وقتها – انتقال التوأم حسام وإبراهيم حسن من الأهلى لـ الزمالك- وله ثقل فى انتخابات الأندية، سواء الأهلى أو الزمالك أو اتحاد الكرة، ولم يتوقف الثقل فى الانتخابات وإدارتها عند الأندية ومؤسسات كرة القدم، فكان له أدوار فى انتخابات سياسية مهمة سواء على مستوى نواب شبرا الخيمة أو على مستوى انتخابات رئاسة الجمهورية.

محمد مصلوح يكتب.. جمال العاصي صاحب السيرة العطرة

 

هو السند عندما تحتاج النصيحة، الدعم، التفاؤل، الخبرة العلمية والعملية، الثقة في النفس،
وايضًا حب الخير للغير، فكأنه نهر يسبح فيه سفن العلم والخلق فحقا هنيئًا لمن ينهل من هذا النهر، ويظل فخرًا وسندًا وابًا روحيًا لكل من حوله.

أدعو الله أن يظل لنا جمال العاصي الأستاذ والأب والخال وأن يبقى كبيرًا شامخًا.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ»

فكل الشكر والعرفان لشخصكم الوقور.

فعندما قررت أن أتحدث عنه في مقالي هذا وجدت الكثير من يوافقني الرأي ويدعمني للكتابة عن شخص بمثابة الأب الروحي لكثير من أبنائه، فلا أكتب بلساني بل أكتب بلسان كثير من تلاميذه وكثير من زملائه، فقد تعلمت منه أن الخلق الحليم يأتي قبل التعليم، تعلمت الحكمة وأن كل تصرف له العديد من الأبعاد لابد من أخذها في الاعتبار، والرؤيا على المدى البعيد أصلح من النظر في الجديد، والابتسامة التي تستقبل بها كل من حولك بصدر رحب هي مصدر حب الناس، وبالرغم من الكثير من المسؤليات والمهام ولكنك تعطي كل شخص وقته وتسعى لمساعدته.

كل سنة وحضرتك طيب وبخير وفي أحسن حال يا خال.

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق