سلايدرمقالات

إسلام صادق يكتب.. سقوط “الأسطورة”!

تستطيع ان تخدع بعض الناس بعض الوقت ..لكنك لن تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت ..هذا هو حال أسطورة الزمان والمكان في النادي الكبير الذي ادت سياسته “العنترية”و” العنجهية”الى ان تحول النادي العريق من “بعبع” الى “ملطشة” في كل مباراة يواجه فيها ندا قويا يقصي لاعبيه.

سياسة “الكذب” و “التضليل” و “الادعاء الزائف”..سياسة محاربة كل من ينتقده او ينتقد صفقاته الفاشلة ..ولما لا فهو لا يخطئ ابدا ..لا يمكن انتقاده..لا يجوز توجيهه..يوهمك انصاره المزيفين المستفيدين المنافقين انه اذا رضي عنك “الاسطورة” فقد امتلكت الدنيا وماعليها..واذا انتقدته وهاجمته فقد خسرت اي شيء وكل شيء ..بل يصل بهم الامر الى محاربتك حتى تفقد مكانك في عملك حتى لا يكون لك اي وجود.

اذا ابتعدوا عن البطولات فالمؤامرات تحاك ضدهم ..والدولة

تحاربهم ..والاعلام يخطط لإقصائهم ..يصدرون البيانات الوهمية ..يكذبون في اعلامهم ..يضللون الرأي العام بمسؤوليهم وموظفيهم ولجانهم الاليكترونية .

يكذبون ويكذبون ويكذبون ويضللون ويفترون ..يفعلون كل شئ حتى يوهمون الاخر خطئا انهم فوق اي خسارة او هزيمة ..واذا فازوا بأي بطولة رسمية او وهمية محلية او افريقية ..فهذا نتاج سياسة “الاسطورة”الذي سبق عصره في الملاعب والادارة وتخطت افكاره الارض والسماء.ولما لا فهو ” الاسطورة”!

اذا انتقد ابناء الكيان الكبير سياسة “الاسطورة” فيصب عليهم غضبه ويحرمهم من اجتماعاته وجلساته التي ينظمها له ياوره الشهير الذي يمكن ان يبيعه في اي وقت وهو يعلم ذلك.

تحول “الكيان الكبير” لخدمة شخص واحد فقط هو”الاسطورة

وانتهى شعار ان النادي الكبير اهم من جميع ابنائه..ورسخ هذا الفكر اصحاب المصالح من داخل النادي سواء اعضاء في مجلس ادارته حتى وصل الامر الى ان احدهم يقوم بالتواجد معه في كافة سفرياته حتى يحمل حقائب “الاسطورة” ..واخر كل مهمته ان يحرك اللجان الاليكترونية التي تنهش في كل من يفكر ان ينتقد اسطورتهم وولي نعمتهم ..وثالث تحول من مسؤول كبير الى متحدث يدافع فقط عن “الاسطورة” اذا تعرض للهجوم من رئيس النادي المنافس ..ورابع رجل عجوز اعتاد الكذب والتضليل يتولى منصبا مهما في الكيان رغم انه لم يعد قادرا على العمل لكنه لم يكتف بما حصده من وراء الصفقات التي عقدها في السنوات الماضية ..لا يمكن لاحد ان يحاسب “الاسطورة” على الصفقات المشبوهه التي دخلت وخرجت من الكيان وحصلت على ملايين الدولارات دون ان تفعل شيئا..

لا يمكن مواجهته على تغيير المدربين والتعاقد مع مدرب لا يفهم طبيعة اللاعب المصري فتلقى الهزائم المدوية واحدة بعد اخرى! ..

لا يمكن مواجهته باللجنة التي عينها من ابناء النادي لا تفكر ولا تخطط ولا تعترض ولا تبدي رأيا وجيها لمصلحة الكيان.

فعندما تتكرر فضيحة في ناد واحد بنفس النتيجة ..فأعلم ان “الكيان” الذي بني على جدار وهمي قد اوشك على الإنهيار بفضل سياسة “الاسطورة” ورجاله ولجانه و انصاره اللذين لا يرونه مخطئا ..فهم لا يهمهم “الكيان”ولا تاريخه ولا بطولاته..

فالمهم ان تبتعد عن الاسطورة الذي سقط وفشل في مهمته و

لكن لن يجرؤ احد على المساس به لانه فوق الجميع!

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق