فى الثانى عشر من ديسمبر المقبل، وفى حديقة البدع على شاطئ الخليج فى الدوحة، سيغنى حسن شاكوش
فى إطار مهرجان الفيفا للجماهير التى جاءت من بلدانها لمتابعة منتخباتها فى كأس العالم..
وهو مهرجان فنى يقام على هامش البطولة.. تم اختيار فنانين من مختلف بلدان العالم لتقديم موسيقاهم
وأغانيهم وسط مباريات ومنافسات كرة القدم.
وعبر موقعه الرسمى، قال الفيفا إن حسن شاكوش هو مغنٍ مصرى، تعكس وتجسد أغانيه سمات الحياة
وطموحاتها فى المجتمعات العربية..
وقال الفيفا أيضا عبر موقعه الرسمى إن حسن شاكوش الذى نشأ فى الجيزة فى مصر وأحب الغناء فى الشارع،
وبدأ يغنى ويحصد النجاح المتزايد يوما بعد يوم حتى زاد عدد متابعيه عبر «فيس بوك» فقط على ستة ملايين متابع.
وأضاف بيان الفيفا أن نجاح حسن شاكوش بدأ بأغنية «بنت الجيران»، وأن أغنيته بعنوان «حبيبتى» التى
قدمها العام الماضى حققت أكثر من مائة مليون مشاهدة.. وبالتأكيد هناك مَن سيسعدهم هذا الاختيار، وأن يقدم حسن شاكوش أغانيه لجماهير العالم كصورة للفن الشعبى المصرى وأغانيه بكل بساطتها وعفويتها.
واهتمت الصحافة الإفريقية باختيار الفيفا للمصرى حسن شاكوش والنيجيرى باتوران كينج ليقدم الاثنان أغانى وموسيقى شعبية إفريقية على هامش أكبر وأهم بطولة كروية ورياضية فى العالم..
وهناك أيضا من سيتوقفون بدهشة أو استغراب أمام اهتمام الفيفا بشاكوش وأغنية «بنت الجيران».. وسوف يتساءل كثيرون عن سر وسبب اختيار حسن شاكوش بالتحديد، وسيرى هؤلاء أن هناك فى مصر من كانوا أحق بتجسيد الغناء المصرى أمام العالم مثل: محمد منير وعمرو دياب وأنغام وآخرين وفرق غنائية مصرية كثيرة نجحت فى السنوات الماضية.