عمر محمد
تنتظر محمد مجدي “أفشة”، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الكثير من التحديات
مع بداية الموسم الكروي الجديد 2022-2023، الذي سينطلق 18 أكتوبر الجاري، وذلك بعدما
أصبح اللاعب جاهزًا للمشاركة في المباريات بعد إجرائه جراحة الفتق في جدار البطن،
والتي أبعدته عن بداية فترة الإعداد مع الفريق.
وهناك العديد من التحديات التي تنتظر أفشة مع بداية الموسم الجديد على رأسها استعادة
مكانته في التشكيل الأساسي للأهلي، حيث سيواجه اللاعب صعوبة في التواجد في التشكيل
الأساسي للفريق الأحمر، وذلك بعدما قرر السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي
الاعتماد على الوافد الجديد البرازيلي برونو سافيو، في مركز صانع الألعاب بصفة أساسية
خلال مباراتي الاتحاد المنستيري، في دور الـ32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، والذي قدم
أداءً مميزًا في المباراتين، لينال إشادة الجهاز الفني.
كما يسعى صانع الألعاب الأهلي لاستعادة مستواه الفني المعروف عنه، بعدما مروره بفترة
من تذبذب في المستوى خلال مباريات الموسم الماضي، وهو ما جعل بعض جماهير
القلعة الحمراء، توجه له انتقادات لاذعة.
ومن التحديات التي تنتظر أفشة، في الموسم الجديد عودته مرة أخرى للمنتخب الوطني،
حيث يأمل اللاعب في الظهور بمستوى مميز مع الأهلي في الموسم الجديد، ينال
من خلاله ثقة الجهاز الفني للمنتخب بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، ليكون ضمن
كتيبة الفراعنة في المعسكر الذي سينطلق في شهر نوفمبر المقبل، ويتخلله
مباراتين وديتين مع بلجيكا ولم تم تحديد طرف الودية الثانية حتى الآن.
وسيكون رابع التحديات هو التتويج ببطولة الدوري الممتاز، في الموسم المقبل،
لمصالحة جماهير القلعة الحمراء عن إخفاق الفريق في الموسمين الماضيين بفشله في التتويج بالبطولة المحببة لدى جماهيره، والتي فاز بها نادي الزمالك، الغريم التقليدي للقلعة الحمراء.