شاهدنا جميعًا مباراة منتخبنا الوطنى أمام أنجولا، يوم الجمعة الماضى، ورغم تعادلنا الذى
أهلنا إلى الوصول للتصفية النهائية للتأهل إلى كأس العالم 2022 فى قطر.
وبإذن الله نفوز فى مباراتى التصفية ونتأهل.
الحقيقة كنا متفائلين بمستوى المنتخب بعد مباراة ليبيا الثانية وتطلعنا إلى تصاعد مستوى
الفريق مع المدير الفنى الجديد. ولكن ما رأيناه فى مباراة أنجولا جعلنا فى حيرة أمام هذا الفريق،
خاصة أن فى الثلاث مباريات التى أدارها كيروش قد جرب معظم اللاعبين، مستوى المباراة الأخيرة أمام فريق متواضع مثل أنجولا يجعلنا لا نكون متفائلين، بل وخائفين، لأن المباراة الفاصلة سوف تكون أمام فريق من الفرق الكبرى فى إفريقيا الجزائر- المغرب- تونس- نيجيريا- ساحل العاج أو الكاميرون- غانا أو جنوب إفريقيا- السنغال- مالى، وهى فرق ليس من السهل الفوز عليها.
دائمًا يجعلنا منتخبنا فى حيرة وفى قلق رغم وجود صلاح بين صفوفنا، وهو يمثل القوة الضاربة فى منتخبنا، ورأينا فى المباراة لو التمريرتين السحريتين منه إلى الننى وإلى أكرم لم يحالفهما التوفيق لخرجنا مهزومين أمام هذا المنتخب الضعيف.
لا أدرى ماذا سوف يفعل المسؤولون فى اتحاد الكرة للتجهيز لمباراتى مارس الفاصلتين، خاصة أننا نمر بدورى استثنائى به الكثير من المباريات، وما علينا إلا الاستفادة من جميع التوقفات بقدر الإمكان.
كل الدعاء للاعبينا فى الداخل والخارج. وحتى الآن نرى بوادر دورى قوى يوجد تكافؤ فى كثير من مبارياته، ومن المؤكد أن ذلك من الممكن أن يفرز عناصر جديدة يتم ضمها إلى المنتخب فى الأماكن التى تحتاج إلى التدعيم.