رغم رجوعى من مهمة فى الخارج، فجر يوم السبت الماضى،
وبعد رحلة استمرت أكثر من ١٢ ساعة ما بين طيران وترانزيت،
إلا أننى حرصت فى مساء نفس اليوم على الذهاب إلى مدينة السويس،
لكى أشاهد منتخبنا الأوليمبى وهو يلعب أمام المنتخب الأوليمبى السعودى على استاد السويس.
أولًا لارتباطى بجهاز ولاعبى هذا الفريق الذى تشرفت بالإشراف عليه وعلى تكوينه لأكثر من عام ونصف
مع جهازه المحترم بقيادة المدير الفنى المحنك شوقى غريب
ويعاونه مجموعة من المدربين الواعدين،
ويقوم بالتنظيم والإعداد للمعسكرات والمباريات،
سواء الداخلية أو الخارجية، مدير المنتخب الدكتور علاء عبدالعزيز،
ومعاونوه، باذلين من الجهد الكثير لتوفير جميع الإمكانيات وسبل الراحة للاعبين والجهاز الفنى.
صلاح محسن ورمضان صبحي
وحمدًا لله، أدى اللاعبون مباراة طيبة أمام فريق ليس بالهين وكنت متخوفًا من المباراة لأنها قبل بداية الموسم الكروى عندنا،
واللاعبون لم يؤدوا أى مباريات منذ انتهاء الموسم الماضى باستثناء رمضان صبحى وصلاح محسن.
وكان لاعبونا كعادتهم على قدر المسؤولية وأسعدوا جماهير السويس التى حرصت على حضور المباراة، ورغم أنها مباراة ودية وأيضًا هى الأولى بعد خروج منتخبنا الأول من دور الـ١٦ فى كأس الأمم الإفريقية.
وخرجنا بنتيجة مرضية وهى الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد للفريق الضيف.
ومن المؤكد أن مستوى الأداء سوف يرتفع مع المباريات المقبلة،
خاصة بعد رجوع لاعبى الزمالك الغائبين لارتباطهم بمباراة نهائى كأس مصر، أمس الأحد،
وأيضًا بعودة نجمى النادى الأهلى محمد محمود وكريم نيدفيد.
كل الأمنيات لفريقنا الأوليمبى فى تصفيات إفريقيا المؤهلة لأوليمبياد طوكيو،
والتى سوف تقام على ملاعبنا فى الفترة من ٨-٢٢ نوفمبر المقبل،
وبإذن الله نسعد بالصعود وبمؤازرة جماهيرنا العظيمة.
كل التمنيات للكرة المصرية..
ونلتقى الأسبوع القادم بإذن الله.
